سيف الدين بن أبى (?) على [الهذبانى (?)] وأصحابه [فلما مات أسد الدين أخرجه الملك المنصور إبراهيم واستخدمه، فلما توفى الملك المنصور توزر للملك الأشرف. وكان رجلا فاضلا (?)]، فأشار على الملك الأشرف بالانتماء (?) إلى [السلطان (?)] الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)] وملازمة طاعته، وترددت الكتب بينه وبين الملك الصالح والمراسلة (?).
ولما فتحت بعلبك كتب السلطان الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)] إلى الأمير حسام الدين بن أبى على يأمره بالقدوم عليه. وبعث إلى دمشق الصاحب جمال الدين يحيى بن مطروح، وجعله نائبا عنه فيها (?)، فوصل إلى دمشق [يوم سفر حسام الدين منها (?)]. وبقى في القلعة الطواشى [شهاب الدين (?)] رشيد [57 ا] الكبير على حاله. وأقام جمال الدين [يحيى بن مطروح (?)] بدمشق يرتب أمورها (?) مع الطواشى شهاب الدين.