في خدمته من المناصحة كل أمر تقدم من الإساءة (?)». ووردت الكتب من الملك الصالح [نجم الدين أيوب (?)] إلى الأمير حسام الدين والنواب بدمشق، بأن يقوموا بخدمته (?) أتم قيام، إلى أن يرد إلى الديار المصرية. وكان الملك المنصور [إبراهيم (?)] قد ابتدأ به مرض السل، واشتد به المرض بدمشق (?)، ولم تزل قواه تضعف إلى أن توفى بالنيرب بظاهر (?) دمشق، فحمل إلى حمص ودفن (?) بظاهرها.

وكانت مدة ملكه نحو سبع سنين.

ذكر سيرته رحمه الله [تعالى (?)]

كان (?) ملكا جليلا شجاعا مقداما، ذاهمة عالية، وكان له أثر عظيم في كسر عسكر السلطان جلال الدين [بن (?)] خوارزم شاه في سنة سبع [56 ب] وعشرين وستمائة مع الملك الأشرف فإن والده كان سيره نجدة له. وكسر الخوارزمية في الشرق مرتين (?) وأضعف ركنهم، ثم كسرهم الكسرة العظمى بعيون القصب، وقتل ملكهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015