واتفقت أيضا وفاة سيف الدين بن قليج، وكان بعجلون. وكان كما ذكرنا (?) أقطعه إياها الملك الناصر داود [بن الملك المعظم (?)] فتسلمها [السلطان (?)] الملك الصالح نجم الدين [أيوب (?)].
[وأما عز الدين أيبك المعظمى فإنه لما نزل الملك الصالح نجم الدين (?)] [أيوب] (?) إلى الشام في هذه السنة على ما سنذكره (?)، سلم صرخد [إلى الملك الصالح] (?) فتسلمها منه. وتوجه عز الدين أيبك إلى القاهرة فمات (?) بها. وصفت هذه البلاد [كلها (?)] للملك الصالح [نجم الدين (?)] ولم يبق خارجا عنه إلا الكرك، وبها الملك الناصر داود [بن الملك (?) المعظم] في حكم المحصور.
ذكر محاصرة فخر الدين بن شيخ الشيوخ للملك (?) الناصر داود
[ابن الملك المعظم في الكرك (?)]
وسير [الملك الصالح نجم الدين أيوب (?)] [في هذه السنة بعد أخذ بعلبك (?)] الأمير فخر الدين يوسف بن شيخ الشيوخ في العساكر المصرية لقصد الملك