أروح بمحمر الدماء مضرجا (?) ... لأغدو في الفردوس في حلل خضر (?)
وإن يك في العمر المنغص بقية ... أرد متون البيض في قرب حمر
رفعت إلى الباب الكريم قصيدة ... تنوب مناب العبد في الحمد والشكر
زهت فهى سلك العقد تم بهاؤه ... بما نظمت يمناك من فاخر الدر
مدحتك أرجو أن أفوز برتبة ... يزان بها شعرى ويعلو بها (?) قدرى
وإلا فمن جاء الكتاب بمدحه ... لفى غنية منه (?) عن المدح بالشعر
وفى (?) هذه السنة، توجه من حماه الشيخ تاج الدين أحمد بن محمد بن نصر الله رسولا إلى السلطان الملك الناصر صاحب حلب، ليعقد العقد للسلطان الملك المنصور - قدس الله روحه - على ابنة خالته الصاحبة عصمة الدين عائشة خاتون ابنة الملك العزيز صاحب حلب، رحمه الله. فقدم إلى حلب وعقد العقد بقلعة حلب على صداق خمسين ألف دينار. وأوجب العقد من جهة الملك الناصر القاضى كمال الدين بن زين الدين بن الأستاذ - رحمه الله - قاضى حلب. وقبل العقد من جهة الملك المنصور الشيخ تاج الدين رحمه الله.