وفى هذه السنة ولّى الملك الصالح قضاء مصر وما معها من الوجه القبلى القاضى أفضل الدين الخونجى (?). وكان في هذا العزل نواب الشيخ عز الدين بن عبد السلام أبقاهم السلطان بعد عزله إلى أن ولى القاضى أفضل الدين. والقاهرة وما معها - كما ذكرنا (?) - ولاية الحكم فيها للقاضى بدر الدين المعروف بقاضى سنجار، ومكانته عند السلطان مكينة، لما كان أسلفه في خدمته في الشرق.