الملك العزيز (?)] تعطى أخاها الملك المظفر شهاب الدين ما يختاره من غير اشتراط عليها، وعلى أن يكونوا هم والملك المظفر شهاب الدين [غازى (?)] سلما لمن هو داخل في هدنتهم. وكان الملك السعيد نجم الدين غازى بن الملك المنصور صاحب ماردين، قد حلف للسلطان الملك الناصر صاحب حلب. ورجع العسكر إلى حلب، ولم ينتظم من الأمر الذى [37 ا] قرروه شىء.
ووصلت (?) رسل الملك المظفر شهاب الدين ورسل الخوارزمية وعادوا إليهم من غير اتفاق. وأطلقت (?) أسرى الخوارزمية من حلب. ثم خرج الملك المظفر شهاب الدين غازى والخوارزمية، ووصلوا إلى بلد الموصل. ورجع الملك السعيد صاحب ماردين إلى موافقتهم، ونزلوا على الموصل ونهبوا رستاقها، واستاقوا مواشيها ثم توجهوا إلى ناحية الخابور.
وفى شعبان - من هذه السنة - أصابت الملك المظفر صاحب حماه (?)، وهو جالس بين أصحابه في قلعة حماه، سكتة ثم انحلت بفالج عطب به جنبه الأيمن، وبقى