حران بالخروج معهم ليكثروا بهم سوادهم. ووصلوا إلى قريب (?) الرها، إلى جبل يقال له جلهمان (?)، فاجتمعوا به ورتبوا عسكرهم وكثروا سوادهم بالجمال، وعملوا رايات من القصب على الجمال ليلقوا الرعب في قلوب العسكر بتكثير (?) سوادهم.

وركب الملك المنصور [صاحب حمص (?)] في العسكر من منزلته، بعد أن وصل إليه رسول من عسكر السلطان غياث الدين كيخسرو سلطان (?) الروم، يخبر بوصول العسكر في النجدة.

ولم يتوقف الملك المنصور لذلك، وسار إلى أن وصل إلى الخوارزمية، فضرب معهم مصافا، يوم الأربعاء لتسع بقين من شهر رمضان (?) من هذه السنة.

[فانكسرت الخوارزمية، واستبيح عسكرهم، فانهزموا (?)] والعساكر في آثارهم، إلى أن حال الليل بينهم، فعاد العسكر. ووصلت (?) الخوارزمية إلى حران، فأخذوا نساءهم، وهربوا. ورتب حسام الدين بركة خان (?) واليا من قبله بقلعتها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015