فاستولت الخوارزمية عليها (?)] ولم يبق بيده من البلاد شىء. فالتجأ [عند ذلك (?)] إلى الخوارزمية، وانضم إليهم، وكذلك انضم إليهم [أيضا (?)] ولد الملك الحافظ ابن الملك العادل صاحب قلعة جعبر، والملك الصالح بن الملك المجاهد صاحب حمص. فكان جمعهم يزيد على إثنى عشر [ألف فارس جياد غير الأتباع (?)].

ولما عاثوا في بلد قلعة جعبر وبالس (?) وغيرهما، خرج اليهم عسكر حلب، ومقدمهم الملك المعظم بن صلاح الدين. فنزلوا بالنقرة (?)، ثم رحلوا منها إلى منبج، فأقاموا بها مدة فقصدتهم الخوارزمية ومعهم جمع كثير من العرب، مقدمهم الأمير على بن حديثة من آل فضل، وهو أخو مانع. وكان أولا مع الحلبيين فاستوحش منهم لتقربهم إلى الأحلاف (?)، وكانوا أعداءه. [فعبر الخوارزميه بجملتهم (?)] الفرات من جسر الرقة، وساروا حتى نزلوا نهر بوجيار (?). وسمع بهم عسكر حلب، فرحلوا من منبج، ونزلوا وادى (?) بزاعا، وأصبح كل من الفريقين يطلب صاحبه.

وكان عسكر حلب لا يزيدون على ألف وخمسمائة فارس (?)، لأن بعض عسكر حلب كان عند السلطان غياث الدين كيخسرو صاحب بلاد الروم، نجدة [له (?)]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015