والسلطان الملك الصالح نجم الدين مالك الديار المصرية. وعمه الملك [29 ا] الصالح عماد الدين [اسماعيل (?)] مالك لدمشق، وبلادها. [والملك الناصر مالك الكرك وبلادها (?)].
ذكر القبض على أيبك الأسمر
والمماليك الأشرفية وغيرهم من الخدام الكبار (?)
ولما تحقق [السلطان (?)] الملك الصالح نجم الدين [أيوب (?)] فساد نيات [المماليك (?)] الأشرفية، وأنهم عازمون على الوثوب عليه، وانتزاع البلاد من (?) يده وتسليمها إلى عمه الملك الصالح [إسماعيل (?)]، أخذ في التدبير عليهم [وقال: «لا بد هؤلاء الغدارين أن يفعلوا بى كما فعلوا بأخى الملك العادل (?)»]. وعزم (?) على البطش بهم قبل أن يبطشوا به. [وكذلك علم (?)] فساد نيات الخدام، مثل جوهر النوبى،