ذكر استيلاء بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل على سنجار

عماد الدين، فامتنع الملك الناصر أن يجيب إلا بتسليم دمشق إليه. فرحل محيى الدين إلى الديار المصريّة وأقام بها عند الملك العادل (?)].

وتوجه من حلب الصاحب كمال الدين بن العديم إلى الديار المصريّة رسولا من الصاحبة والدة الملك العزيز [تطلب منه تسيير عماته بنات العادل اليها فأجاب إلى ذلك (?)].

ذكر استيلاء بدر الدين لؤلؤ

صاحب الموصل على سنجار

قد تقدم [منا] (?) القول بأن الملك الجواد مظفر الدين يونس بن مودود اعتاض عن دمشق بسنجار [والرقة (?)] وعانة.

ولمّا جرى ما ذكرناه من الاختلاف، قصد بدر الدين [لؤلؤ (?)]- صاحب الموصل - سنجار، وكان الملك الجواد غائبا عنها فملكها. وبقى في يد (?) الملك الجواد عانة فباعها للخليفة (?) [المستنصر بالله بمال حمل إليه] (?)، فذهب عنه العوض والمعوض.

وسيأتى (?) ذكر ما آل إليه أمره إن شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015