ذكر مسير السلطان الملك الكامل إلى دمشق واستيلائه عليها وتعويضه الملك الصالح عنها بعلبك

فحكى الصاحب كمال الدين قال: «كتبت بما جرى كتابا إلى حلب، فجاء الأمر إلينا بالتوجه إلى حلب، فسرنا في الحال من غير توديع، حتى وصلنا إلى العبادى (?) ليلة الإثنين مستهل جمادى الأولى، من سنة خمس (?) وثلاثين وستمائة، فلحقنا المهمندار (?) من حماة بالخلع والتسفير، فلم نقبل منها شيئا وسرنا إلى حلب (?)».

ذكر مسير السلطان الملك الكامل

إلى دمشق واستيلائه عليها وتعويضه

الملك الصالح عنها بعلبك

ولما بلغ السلطان الملك الكامل وفاة أخيه الملك الأشرف، سار إلى دمشق في عساكر مصر، ومعه الملك الناصر داود بن الملك المعظم، وهو لا يشك أن الملك الكامل إذا ملك دمشق يسلمها إليه لما كان قد تقرر بينه وبينه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015