العلامة تقى الدين بن الصلاح (?) - رحمه الله - إمام وقته في مذهب الشافعى والحديث النبوى. وهدم الملك الأشرف خانا بالعقيبه (?) يعرف بخان ابن الزنجيلى (?) كان تباع فيه الخمور ويعلن فيه بارتكاب الفواحش (?) فطهره من ذلك، وبنى موضعه جامعا تقام فيه الصلوات الخمس، ويصلى (?) فيه الجمع، وجاء في غاية الحسن [وسماه جامع التوبة (?)]، ووقف (?) عليه وقفا جليلا. وأمر بإقامة الجمع في جامع خارج باب الصغير يقال له مسجد الجراحى (?).
وحصلت له [200 ب] خاتمة صالحة فإنه كان كما اشتهر عنه مغرى باللهو واللذة واستماع الأغانى والأمور الملهية، وبنى القصور الحسنة النزهة في الشرق