النزول إلى الشام، وأن يقتصر على الديار المصرية، وعلى أن يكاتبوا السلطان علاء الدين [كيقباذ] (?) صاحب الروم ليكون معهم على ذلك.

وكان المؤكد لهذا الأمر عند الملك الأشرف والمحسّن له أن يباين أخاه الملك الكامل بعد ما كان بينهما من الاتفاق العظيم، أنه تتابعت عليه من أخيه الملك الكامل أفعال كثيرة أوجبت ضيق صدره، وكان يغض على نفسه (?) ويحتملها؛ من ذلك أنه أخذ منه بلاده الشرقية حين أعطاه مدينة دمشق (?)، وأخذ من مضافات (?) دمشق مواضع متعددة. [واتفق مع ذلك ما ذكرنا (?) من استيلاء علاء الدين سلطان الروم على بلاد خلاط منه وهى مملكة عظيمة تقارب مملكة مصر (?)]. فضاق ما بيد الملك الأشرف جدا (?). وكان الملك الكامل ينزل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015