الجسيمة قال الشيخ شرف الدين عبد العزيز بن محمد الأنصارى - رحمه الله - مهنئا [للملك المظفر - رحمه الله - ومادحا بقصيدة مطلعها (?)]:

غدا الملك محروس الذرى والقواعد ... بأشرف مولود لأشرف والد

بملك تمنته الممالك حقبة ... فأوفى عليها مرغما كلّ حاسد

حبينا به يوم الخميس كأنه ... خميس (?) بدا للناس في شخص (?) واحد

تهيأ منه للمعالى مثقف (?) ... تجمع من أشتاتها كلّ شارد

دعته أباها وهو في المهد فأعجبوا ... لفرع مساو (?) أصله في الموالد

وسميته باسم النبى محمد ... وجدّ به فاستوفى جميع المحامد

تردّد في أصلاب صيد أشاوس ... كلا طرفيه ماجد من أماجد

فجيئت به رحب الذراعين واضح ال‍ ... ـجبينين سبط (?) الكف صدق السواعد

محاسن خلق آذنت بخلائق ... يقصر عنها كل شهم وجائد (?)

تخوّف منه كل أغلب ضيغم ... وتصبو (?) إليه كلّ عذراء ناهد

كأنى به في سدة الملك جالسا ... وقد ساد في أوصافه كلّ سائد

وقام بما أوليته متأيدا (?) ... وزاد على جهد الورى غير جاهد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015