الملك الكامل (?) في طلب الأمان وتسليم القلعة (?) إليه فأجاب [السلطان علاء الدين كيقباذ ملك الروم (?)] إلى ذلك. ودخل في الأمان صاحب خرتبرت أيضا فأمنهم علاء الدين على أنفسهم وأموالهم وأصحابهم، وحلف لهم على ذلك. فنزل الملك المظفر والأمراء الذين معه وأصحابهم (?) إلى مخيم علاء الدين [كيقباذ (?)] سلطان الروم. فتلقى علاء الدين الملك المظفر أحسن تلق (?)، ونادمه وخلع عليه، وقدم له تحفا جليلة. وتسلم علاء الدين خرتبرت وما معها من القلاع وكانت [سبع قلاع. وكان صاحبها (?)] من الملوك الأرتقية. والتزم له علاء الدين أن يسلم إليه عوضا عنها من بلاد الروم أقشهر (?) وغيرها، فلم يف له علاء الدين بما التزم [به (?)] وإنما عفا عن مهجته.

وكان نزول الملك المظفر من قلعة خرتبرت يوم الأحد لسبع بقين [186 ب] من ذى القعدة من هذه السنة - أعنى سنة إحدى وثلاثين وستمائة. [وأقطع علاء الدين صاحب خرتبرت إقطاعا يقوم به، ورحل معه إلى بلده فأقام به عنده إلى أن مات (?)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015