ولما (?) ملك الملك المظفر بعرين، مدحه الشيخ شرف الدين عبد العزيز بن محمد (?) وهنّاه بما تيسر له من هذا الفتح بقصيدة مطلعها:

يوم نصرت به العلياء والجودا ... وساعة غادرت صيدا لك الصيدا

وموقف سؤت كل الحاسدين به ... كما سررت به عدلا وتوحيدا

أنطقت بالفتح أعواد الوشيج وما ... أحللت (?) من ذكره من منبر عودا

لولاك ما شدّ أزر المسلمين كما ... بنيان عزّهم لولاك ما شيدا

بادرت «بارين (?)» إذ بارت رعيتها ... جهدا وغودر عنها الأمن مطرودا

واستبطأت منك وعدا لا تخاف له ... خلفا فأنجزتها تلك (?) المواعيدا

بكرت مفترعا بالسيف عذرتها ... من دون كل الورى حيّا ومولودا

لم تطلع الشمس قيد الرمح (?) ضاحية ... حتى غدا إرثك الممنوع مردودا

ولا انقضى يومها حتى دلفت لها ... مصرفا أمرها: عزلا وتقليدا

فأصبحت كحماة في حمى ملك ... بالعدل يجمع فيها الشاء والسيدا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015