وممن قدم عليه (?) الحافظ مجد الدين أبو الخطاب عمر بن دحية (?) [وكان إمام وقته في علم الحديث وله فيه رحل كثيرة. ولما قدم عليه (?)] امتدحه بقصيدة مطلعها:
لولا الوشاة وهم (?) ... أعداؤنا ما وهموا
وساح جفنى وهما (?) ... بالدمع لمّا فهموا
فأعطاه ألف دينار (?).
وقد حكى القاضى شمس الدين أحمد بن محمد بن خلكان قاضى دمشق - رحمه الله - عنه أشياء حسنة أودعها كتابه المسمى وفيات الأعيان (?)، وهو أخبر الناس بأحواله لأنه نشأ بأربل، وأكثر ما ذكر يعرفه مشاهدة لا سماعا فلنذكره: