مبشرا بأمثاله، [وهذا النصر أنموذجا تنسج الأقدار على منواله (?)]. ويبقى لمولانا من سلطانه [الأعظم (?)] ركنا لا تطمع الأيام في زواله (?) بمحمد وآله».

وسيّر مع الرسالة إلى الملك الناصر قصيدة امتدحه بها فخر الدين فخر القضاة وهى هذه القصيدة (?):

قد طوانى (?) الصدّ والهجران طى ... في هوى ظبى (?) حمى من آل طى

كنت في طيى من أسد الشرى ... قبل أن يفرسنى هذا الرّشى (?)

ومتى ينشر ميت (?) قد غدا ... قلبه مفتسما في كلّ حى

جدة السلوة أبلتها بلى ... واقتراب الوصل (?) أقصته قصى

غلبتنى أعين من غالب ... ولوت دينى قدود (?) من لؤى

كلما رمت خلاصا منهم ... سدّت الأبواب والطرق على

يا أخى حرت وضاقت حيلى (?) ... دلّنى كيف احتيالى يا أخى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015