[168 أ] ودخلت سنة تسع وعشرين وستمائة (*)
والسلطان الملك الكامل بالديار المصرية، وعنده أخوه الملك الأشرف، والملك المظفر [تقى الدين محمود (?)] بحماة مالك (?) لها [وللمعرة (?)]، وأخوه الملك الناصر [قليج أرسلان (?)] ببعرين (?)، [والملك العزيز بن الملك الظاهر قد استبد بأمر الملك بحلب واستقل بالتدبير، ورسوله القاضى بهاء الدين بن شداد بالديار المصرية ومعه جماعة من الأكابر والأعيان لإحضار جهته الكريمة (?)].
كانت تل باشر من أيام الملك الناصر صلاح الدين إقطاعا للأمير بدر الدين دلدرم بن ياروق (?) وصارت بعده لولده. ولما خرج عز الدين كيكاوس سلطان الروم