[وما معها من الحصون ببلاد العجم مثل كردكوه (?) وغيرها، وله بالشام الحصون المعروفة وله النواب بها - فعرّف التتر ضعف جلال الدين بالهزيمة الكائنة عليه من الملك الأشرف وسلطان الروم (?)]، وحثهم على قصده عقيب هذا الضعف، وضمن لهم الظفر به للوهن الذى صار إليه.

وكان جلال الدين - كما قدمنا ذكره - قبيح السيرة، سيء التدبير جدا.

وهو الذى أفسد حاله وحال المسلمين التابعين (?) لفساد حاله؛ [فأول أفعاله الردية التي صدرت منه ونفرت الناس وخوفتهم منه (?)] أنه أول ما ظهر أمره عقيب خروجه من [بلاد (?)] الهند وحلوله في أصفهان أنه قصد خوزستان وقصد مدينة ششتر (?) وهى للخليفة (?)، وسار إلى دقوقا وهى أيضا للخليفة فنهبها، وقتل كل من وجد فيها من المسلمين، وفعل من الإفساد [وسفك الدماء أعظم من (?)] فعل التتر الكفار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015