جلال الدين مدينة خلاط نازل قلعة خلاط ثم طلبوا منه الأمان فأمنهم وتسلم القلعة (?). وقبض على الملك المعز مجير الدين يعقوب بن [السلطان (?)] الملك العادل [159 ب] ثم أطلقه بعد ذلك ومضى إلى أخيه الملك الأشرف.

وقبض أيضا على [الأمير (?)] عز الدين أيبك [نائب الملك الأشرف ثم (?)] قتله (?).

[وكانت زوجته بخلاط - كما تقدم ذكرها - فماتت في الحصار فطلبها فقيل له إنها قد توفيت، وكان ذلك سعادة لها لأنها عملت في حقه ما قد تقدم ذكره (?)].

[ذكر كسرة السلطان جلال الدين منكبرتى ابن علاء الدين (?)] بن خوارزم شاه (?)

كنا قد ذكرنا أن مظفر الدين بن زين الدين كان موافقا في الباطن لجلال الدين مع الملك المعظم صاحب دمشق. ولما مات الملك المعظم استمر مظفر الدين على موافقة جلال الدين وكذلك أيضا كان الملك المسعود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015