وكيف ترقد عين طول ليلتها ... تدافع المقلتين (?) الدمع والسهرا
[ومنها في المخلص إلى المدح (?)]:
وليلة مثل موج البحر بتّ بها (?) ... أكابد المزعجين: الخوف والخطرا
حتى وقفت (?) بآمالى على (?) ملك ... لو رام ماضى أمس كان قد قدرا (?)
فأصبح الدهر مما كان أسلفه ... إلىّ في سالف الأيام معتذرا
يذود (?) عنى الرزايا حين أبصرنى ... بعزة الأمجد السلطان منتصرا
أعز ما نزعت عنه تمائمه ... حتى تردّى رداء الملك واتّزرا (?)
من آل أيوب أغنتنا عوارفه ... في كالح الجدب أن نستنزل المطرا
ثبت الجنان له حلم يوقره ... إن خامر الطيش ركنى يذبل وحرا (?)
ومنها في وصف شعر الملك الأمجد رحمه الله:
لما تخيرنى أروى قصائده ... مضيت قدما وخلّفت الرواة ورا
فاعجب لبحر غدا في رأس شاهقة ... من العواصم طام يقذف الدررا