وبريق قد بات يلمع وهنا ... كالحسام الصقيل - في الروع - سلاّ

بت والبرق لا أمل دموعى ... عند إيماضه، ولا البرق ملا

مستهاما (?) ألقى الغرام بجسم ... منذ أبلاه هجركم ما أبلا

ذا غليل من حرقة البين والهج‍ ... ـر بغير اقترابكم لن (?) يبلا

أيها الناظمون هذا قريضى ... دق في صنعة القريض وجلا

يتمشى على السماك افتخارا ... ثم يضحى منه عليكم مطلا

وبغيض إلى من ليس يدرى ... صنعة الشعر أن يكون مذلا

بقريض إذا كسى الشعر عزّا ... قائليه (?)، كساه هونا وذلك

ما يسمى في حلبة الشعر يوما ... سابقا لا، ولا استخف (?) فضلا (?)

ومن شعره المختار قوله:

حالى غدا عاطلا من وصلك الحالى ... فكم أغالط عن ذا الهجر آمالى

كتمته فوشت بى وهى جاهلة ... مدامع أرخصت من سرّى الغالى

يا جيرة الحىّ اشمتم بهجركم ... قبل التفرق لوامى وعذالى

أبكى على مربع من بعد بينكم ... عاف، وجسم على أطلالكم بال

بأدمع لم يزل في الوجد صيّبها ... وقفا على جيرة تنأى وأطلال

وزّعته بين هجر أو أليم نوى ... ما بين ساكب تهماع وتهمال

في أربع حكمت أيدى النوى عبثا ... فيها، بما لا جرى منى على بال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015