ودخلت سنة سبع وعشرين وستمائة

والسلطان الملك الكامل بالديار المصرية، وأخوه الملك الأشرف مقيم بدمشق مالك لها ولبلادها [إلى العقبة (?)]، وعسكره محاصر (?) لبعلبك [وفيها الملك الأمجد بهرام شاه (?)]؛ وبحماة الملك المظفر وله معها المعرة (?)؛ وأخوه الملك الناصر [قلج أرسلان (?)] بقلعة بعرين؛ والملك المجاهد بحمص وقد زيد عليها سلمية (?).

ولما كان الملك الكامل نازلا بها كان معسكره بالقرب من تل عال يقال له شميميش (?). فقال الملك الكامل: «لو بنى فوق هذا التل قلعة، كانت تكون في غاية الحصانة». فاستأذنه الملك المجاهد أن يبنى لنفسه فوقها قلعة فأذن له فيه (?).