وقد كانت الدنيا تحاول كاملا ... فقد أدركت في عصره ما تحاوله
بلغت بمدحى فيه أبعد غاية ... فبلغت من جدواه ما أنا آمله
ومن جوده شكرى، ولم تثن روضة ... على المزن بل أثنى على المزن وابله
تعدى نداه (?) الجم أقصى مآربى ... فأفضلت مما أمطرتنى فواضله
وقر قرارى في جنان جنابه ... وقد قلقلت (?) بابن الحسين قلاقله
وصار قريضى مدح أشرف ضيغم ... فلم ابتذله في غزال أغازله
ذكر رحيل السلطان الملك الكامل إلى الشرق والوصلة
بين الملك المظفر وبينه
ولما ملك الملك المظفر حماة رحل السلطان الملك الكامل إلى البلاد الشرقية التي أخذها من الملك الأشرف فنظر في مصالحها وولى عليها (?).
[واستدعى [154 ا] الملك المظفر فسافر من حماة إلى خدمته، فعقد له العقد في معسكره على إبنة السلطان غازية خاتون شقيقة الملك المسعود صاحب اليمن، وهى والدة مولانا السلطان الملك المنصور رحمه الله تعالى (?)]. وكتب