رأى في منامه الحاجب عليا قد دخل عليه، وعند الملك الأشرف مملوكه عز الدين أيبك، فوضع الحاجب منديله في عنق أيبك وأخذه وخرج. وكان ذلك بعد أخذ جلال الدين لخلاط وقبضه على أيبك. فلما أصبح الملك الأشرف قال:
«قد مات أيبك، رأيت في المنام كذا وكذا». [فبينما هو يحدث إذ جاء من أخبره أن عز الدين أيبك قد قتل (?)].
ولما سلم السلطان الملك الكامل لأخيه الملك الأشرف دمشق (?)، تقدم إلى العساكر بالتوجه إلى حماة (?)، فخرجوا إلى جهة القصير (?) مبرزين، وضرب