أولا للملك الناصر [داود (?)] وهى حران والرقة والرها وسروج ورأس عين وجملين والموزر، فبعث الملك الكامل نوابه إليها، فتسلموها من نواب الملك الأشرف. [وبقى للملك الأشرف بالبلاد الشرقية نصيبين وسنجار والخابور وبلاد خلاط، وكانت ميافارقين يومئذ بيد أخيهما الملك المظفر شهاب الدين غازى، وقلعة جعبر بيد أخيهما الملك الحافظ أرسلان شاه (?)].

ثم سافر الملك الناصر بأهله [وإخوته (?)] ومن يتعلق به إلى الكرك، وتسلم البلاد التي عينت له. وكان قبل أن تفتح دمشق قد سير الملك الكامل نور الدين الكركى (?) - وكان من أصحاب الملك المعظم ثم صار مع الملك الكامل - وسير معه الملك الكامل جماعة من العسكر، فحاصروا الكرك وبها أم الملك الناصر، فأخرجت إليهم جماعة من أهل الكرك فأوقعوا بهم ونهبوهم، وأسروا نور الدين وأميرا آخر كان من أصحاب الملك المعظم يقال له شقيفات، فحبستهما في جب بالكرك، ولم يزالا فيه حتى ماتا.

ثم أمر السلطان الملك الكامل العساكر (?) بالتبريز إلى جهة حماة لأخذها من صاحبها الملك الناصر قلج (?) أرسلان بن الملك المنصور. [وكان الملك المظفر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015