ثم نقل السلطان بهاء الدين إلى جوسق الملك العزيز بالمزة (?). وكان السلطان يتردد إليه لمكانته العظيمة وقدم (?) سابقته في خدمة عمه الملك الناصر صلاح الدين ثم الملك الظاهر بعده [رحمهما الله أجمعين (?)]، إلى أن اتفق [الأمر على أن (?)] حمل الذهب الواصل لتقدمة المهر، والجوارى، والخدم، والدراهم، والمتاع.

ثم عقد العقد بحضور السلطان الملك الأشرف في مسجد خاتون. وولى عقد النكاح من جهة السلطان الملك الكامل الأمير عماد الدين بن شيخ الشيوخ لابنته فاطمة خاتون - وهى شقيقة الملك العادل سيف الدين أبى بكر بن الملك الكامل - على صداق مبلغه خمسون ألف دينار. وقبل النكاح عن الملك العزيز القاضى بهاء الدين [بن شداد (?)] وذلك سحر يوم الأحد سادس عشر رجب، والحصار بعد قائم على دمشق [148 ا]. وبعد فتح دمشق خلع السلطان على القاضى بهاء الدين و [على (?)] جميع أصحابه وعلى الحاج بشير أمير لالا (?) الملك العزيز رحمه الله. وعاد القاضى بهاء الدين ومن كان في صحبته إلى حلب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015