إيمانه التي حلفها أنه كان مكرها عليها، وأنه تحقق أنه لا ينجيه منه (?) إلا موافقته على مراده. وندم الملك المعظم من تمكينه من الانفصال عنه، وسير العرب إلى بلد حمص وحماه فعاثوا فيها (?).

وفى هذه السنه رجع الملك الناصر داود بن الملك المعظم إلى أبيه من إربل وصحبته الشيخ شمس الدين عبد الحميد الخسروشاهى تلميذ الأمام فخر الدين بن الخطيب الرازى (?) وكان الملك الناصر يشتغل عليه في العلوم [العقلية (?)].

ولما تأكدت الوحشه [133 ب] بين الملك المعظم وأخويه [الملك الكامل والملك الأشرف (?)]، وعلم الملك الكامل انتماءه إلى سلطان العجم جلال الدين بن خوارزم شاه خاف أن يكون اتفاقهما سببا لزوال الدوله، فأرسل الأمير فخر الدين يوسف بن صدر الدين شيخ الشيوخ إلى الأنبرطور فردريك صاحب بلاد انبوليه وجزيرة صقلية (?) يطلب منه القدوم إلى عكا، ووعده أن يعطيه البيت المقدس وبعض الفتوح الناصرى (?)، وقصد بذلك إشغال سر أخيه الملك المعظم ليحتاج إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015