ومنها
وها أنا منك في أصفاد حزن ... لغير سماع نوح لا أو اتى
وأبكى كلما غنّى حمام ... وأندب في العشيّة والغداة
وتبكى الصالحات عليك حزنا ... بكاء الأمّهات على البنات
فلا كنّ الليالى إذ أرتنى ... سراك إلى ذراك بلا أناه
ولا كان الحمام فكل شمل ... به متجرع كأس الستات