ذكر الوقعة الكائنة بين بدر الدين لؤلؤ وعماد الدين زنكى بن أرسلان شاه وانهزام عماد الدين

كهدان وغيرهم (?). وخاف ابن خطلخ منه، فحلف له أنه لا يؤذيه، وسيرهم إلى أخيه الملك الكامل فأقاموا عنده بالكلية.

ذكر الوقعة الكائنة بين بدر الدين لؤلؤ وعماد الدين زنكى بن أرسلان

شاه وانهزام عماد الدين

[قال (?)] ولما كسر عماد الدين زنكى المحاصرين له من عسكر بدر الدين لؤلؤ قويت نفسه، وفارق العمادية وعاد إلى قلعة العقر التي له ليتسلّط على أعمال الموصل بالصحراء، لأن بلد الجبل (?) كان قد فرغ منه، وأمده مظفر الدين صاحب إربل بطائفة من عسكره.

ولما بلغ ذلك بدر الدين لؤلؤ سير جماعة من عسكره [80 ا] إلى أطراف بلد (?) الموصل ليحموها فأقاموا على أربعة فراسخ من الموصل، ثم اتفقوا فيما بينهم على قصد عماد الدين وهو عند العقر في عسكره فساروا إليه جريدة، ولقوه بكرة الأحد لأربع بقين من المحرم من هذه السنة [فاقتتلوا قتالا شديدا فكسروا عماد الدين فمضى هو (?)] وعسكره منهزمين إلى إربل، وعاد عسكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015