وفى هذه السنة قتل الأمير شهاب الدين محمود (?) بن بورى بن طغتكين صاحب دمشق، وذلك في ليلة الجمعة [50] لثلاث بقين من شوال، قتله [ثلاثة من غلمانه] (?): البقش، ويوسف الخادم، والفراش الخركاوى (?)، وصبيحة قتله وصل أخوه الأمير جمال الدين محمد بن بورى، وملك دمشق، وقام بتدبير دولته الأمير معين الدين أنر (?)، مملوك جده طغتكين.
كان السبب في ذلك أن شهاب الدين محمودا (?) لما قتل بدمشق حزنت عليه أمه زمرد خاتون حزنا شديدا، فحملت عماد الدين على قصد دمشق والطلب بثأر (?) ولدها شهاب الدين، فتحرك لقصد دمشق، فاستعد معين الدين بدمشق، واستكثر