وفى هذه المدة (?) ترددت رسل بين الملك الظاهر وعمه الملك العادل، ومكاتبات ومعاتبات استشعر منها الملك الظاهر.

وتحدث الناس بأن الملك العادل عازم على قصد حلب، وكثرة الأراجيف.

فأخذ الملك الظاهر في تحصين حلب، وجمع الغلال والأحطاب وغير ذلك، وبذل الأموال.

ثم راسله الملك العادل بما طيّب قلبه، وتجددت بينهما الأيمان والعهود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015