أهلها، وضمنوا له تمليكها، فسار إليها بغتة، فلم يشعر الابرنس إلا وابن لاون (?) على بابها، فارتاع لذلك وقاتله ساعة.
ثم هجم ابن لاون [البلد] (?) فالتجأ الابرنس إلى القلعة، واعتصم بها، ونادى بشعار الملك الظاهر.
ووصل الخبر بذلك إلى الملك الظاهر على جناح طائر، فخرج من حلب بالعساكر، وقصد أنطاكية.
وبلغ ذلك ابن لاون فكرّ راجعا إلى بلاده.
ونزل الملك الظاهر بحارم.
فلما رجع ابن لاون عاد الملك الظاهر إلى حلب.
ابن الملك العادل بعسكر الموصل
كان السبب في هذه الحرب أن قطب الدين محمد بن عماد الدين زنكى - صاحب سنجار - كان بينه وبين نور الدين أرسلان شاه ابن مسعود - صاحب الموصل - وحشة - كما تقدم ذكره - ثم اتفقا بعد ذلك.