كم بلدة للمشركين بناؤها ... بسطاك - في يوم المغار (?) - تهدّما
وشننت منتقما بساحل (?) بحرها ... جيشا حكى البحر الخيضمّ عرموها
أسدلت في الآفاق من هبواته (?) ... ليلا واطلعت الأسنّة أنجما
(4) ودحيت أرض طلا الكماة براحه ... بنى العجاج لنجم صارمها سما
وشدا لترقيص الجماجم صارم ... بلسانه كم شقّ من كلم فما
سيف هو النهر الذى في سيفه ... تضحى نفوس بنى الأصيفر عوّما (?)
وبلغ الملك العادل أن ابن أخيه (7) الملك الأفضل قد (?) كاتب جماعة من الأمراء، وحالفهم عليه.
فكتب حين تحقق ذلك إلى ولده الملك الأشرف موسى لينتزع منه رأس عين وسروج، وكتب إلى الملك الظاهر أن يتوجه إلى قلعة نجم وينتزعها منه، ففعل ذلك ولم يبق بيده من البلاد إلا سميساط.