أضحى أمأ أبيه شربه، وله ... في الملك من جدّه جدّ يؤازره
هنيته ولدا أطلعت كوكبه ... ويا له فلك إلا مفاخره
سمّيته عمرا لما انطوى عمر ... وذكر أحسابه (?) في الخلق ناشره
فجاء يشبهه بأسا ومحمدة ... ونائلا عمرا الآفاق عامره
خضر معاينه حمر ما يكرّ به ... من الظّبى والقنا بيض مآثره
خلج مناصله، عدد سوابغه ... أسد جحافله، فتح ضوامره
ثرّت (?) مواهبه، كرّث كتائبه ... درّت سحائبه، سرّت عشائره
ذكر الوقعة
التي أوقعها الملك المنصور ببيت الاستبار
ولما كان الحادى والعشرين من شهر رمضان من هذه السنة خرج جمع الاستبار من حصن الأكراد والمرقب، ومن وصل إليهم من الضرب، وأغاروا على عمل (?) بعرين.
وعدتهم أربعمائة (?) فارس، خارجا عن التركبليّة (?)، وألف ومائتا (?) راجل ومن معهم من الجرخية (?)، ورماة الزنبورك (?).