والملكان الأفضل والظاهر محاصران لمدينة دمشق مضايقان لها.
ذكر وصول
الملك الكامل بن الملك العادل
إلى دمشق
لما اشتد الحصار على الملك العادل بدمشق (?)، وغلت الأقوات، وقلّ ما بيده، فارقه جماعة من أصحابه وخرجوا إلى الملك الأفضل. منهم شمس الدين الدكر. (?) الكبير العادلى (?)، وفخر الدين البانياس، وقاسم الدين، وجميع أصحاب صارم الدين قايماز النجمى.
فاجتمع عند ذلك (?) جماعة من الصلاحية وغيرهم (?) من أكابر الأمراء عند الملك العادل، وقالوا: «السلطان يعلم أنه لا مال عنده بدمشق، والأجناد والعامة لا يقاتلون إلا بالمال، والأموال التي لك بالكرك وقلعة جعبر لا وصلة