ذكر تأخر الملك الأفضل إلى ذيل عقبة الكسوة

من البلد (?)؛ ثم أمر الملك العادل بغلقه (2) وحفظه على سائر الأبواب (?)، ورتّب على كل منها (?) جماعة.

وقفز إلى البلد [الأمير] (?) رأس الكبش، وسنقر العزيزى (?)، وغيرهما (28 ب) فخلع الملك العادل عليهم وأحسن إليهم.

ذكر تأخر

الملك الأفضل إلى ذيل عقبة الكسوة

ثم قفز من عسكر الملك الأفضل [إلى دمشق] (?) طغرل المهرانى، ومعه قطعة من العسكر، فقويت نفس الملك العادل بذلك، وكاتب علم الدين كرجى، وعز الدين درباس المهرانى، (?) وذكّرهما ما كان بينه وبينهما من الصحبة، وقال لهما: «إن بنى أخى لو ظفروا بى أهانونى، وكسروا ناموسى، وأنا مقصودى أن أذهب بمالى وأهلى وحرمى إلى الشرق وأترك لهم ملك مصر والشام، فتساعدوننى بتفنيد الملك الأفضل عن الحرب، وتوقفونه عنه، فيحصل غرصى وغرضهم، وتحصلون أنتم على الأجر»؛ وبعث لهما مالا جزيلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015