ذكر وفاة الملك العزيز عماد الدين عثمان بن الملك الناصر - رحمهما الله -

ثم دخلت سنة خمس وتسعين وخمسمائة:

والملك العادل مضايق قلعة ماردين، وقد أشرف على أخذها.

ذكر وفاة الملك العزيز

عماد الدين عثمان بن الملك الناصر - رحمهما الله -

وكان الملك العزيز في ذى الحجة من السنة الماضية قد عزم على التوجه إلى اسكندرية ودمياط للنظر في مصالحهما، فبرز في السادس والعشرين من الشهر إلى ذات الصّفا (?)؛ وأقام بها متصيدا إلى سابع المحرم من هذه السنة، فاعترضه ذئب فركض خلفه، فعثر به فرسه، فسقط إلى الأرض [فحّم من ساعته] (?).

ثم ركب وهو محموم، وعاد إلى (?) الأهرام، وقد اشدت حماه؛ ثم توجه إلى القاهرة (?) فدخلها يوم عاشوراء، وحدث به يرقان وقرحة في المعا، ثم احتبس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015