(يصدون عن سبيل الله) : قال السدي: هو محمد. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وفار التنور) : أخرج ابن أبي حاتم، عن علي قال: فار التنور من مسجد الكوفة، من قبل أبوب كندة.
وأخرج ابن عباس في قوله: (فار التنور) : العين التي بالجزيرة، عين الوردة.
وأخرج عن قتادة قال: التنور أشرف الأرض وأعلاها، عين بالجزيرة، عين الوردة.
وأخرج من وجه أخر عن ابن عباس قال: وفار التنور بالهند.
(وما آمن معه إلا قليل) : قال ابن عباس: كان معه في السفينة ثمانون رجلا معهم أهلوهم، أحدهم جرهم. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج في الآثار عن قتادة وكعب الآحبار ومحمد بن عباد بن جعفر ومطرف وغيرهم: أنه كان معه أثنان وسبعون مؤمنا، وهو وزوجته وأولاده الثلاثة: سام وحام ويافث، وزوجات الثلاثة، وأنه ركبها في عشر خلون من رجب، ونزل منها في عشر خلون من المحرم.
(ونادى نوح ابنه) : قال قتاد: كان اسمه كنعان. أأخرجه ابن أبي حاتم.
وقيل: يمام. حكاه السهيلي.
فائدة: وقع السؤال كثيرا: هل كان ماء الطوفان عذبا أو مالحا؟ ولم نعبا بذلك، ثم رأيت ما يدل أنه كان عذبا.