الزبير (?) يحبُّ مُمَاراةَ ابنَ عباس فكان يَخْزُنُ علمَه عنه، وكان عبيدُ الله بن عبد الله بن عتبة يَلْطُفُ له في السؤال فيَغُرُّه بالعلم غَرًّا (?) ".

وقال ابن جريج: "لم أستخرج العلمَ الذي استخرجتُ من عطاء إلا برفقي به" (?).

وقال بعضُ السَّلف: "إذا جالستَ العالم فكن على أن تسمع أحرصَ منك على أن تقول" (?).

وقد قال الله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37].

فتأمَّل ما تحت هذه الألفاظ من كنوز العلم، وكيف تفتحُ مراعاتُها للعبد أبوابَ العلم والهدى، وكيف ينغلقُ بابُ العلم عنه من إهمالها وعدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015