ما هو معروف (?).
* وقولُه: "أولئك خلفاءُ الله في أرضه ودعاتُه إلى دينه"؛ هذا حجَّةُ أحد القولين في أنه يجوزُ أن يقال: "فلانٌ خليفةُ الله في أرضه" (?).
واحتجَّ أصحابُه أيضًا بقوله تعالى للملائكة: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30].
واحتجُّوا بقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ} [الأنعام: 165]، وهذا خطابٌ لنوع الإنسان.
وبقوله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ} [النمل: 62].
وبقول موسى لقومه: {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [الأعراف: 129].
وبقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله ممكِّنٌ لكم في الأرض ومستخلفُكم فيها، فناظرٌ كيف تعملون؛ فاتقوا الدنيا واتقوا النساء" (?).
واحتجُّوا بقول الراعي يخاطبُ أبا بكر الصدِّيق (?) رضي الله عنه: