الوجه السابع والعشرون والمئة: قوله صلى الله عليه وسلم: من دخل مسجدنا هذا ليتعلم خيرا أو ليعلمه

الوجه الثامن والعشرون والمئة: حديث الثلاثة الذين انتهوا إلى رسول الله وهو جالس في حلقة

شريكان في الأجر، وسائرُ الناس هَمَجٌ لا خير فيهم" (?).

الوجه السابع والعشرون بعد المئة: ما رواه أبو حاتم ابن حبان في "صحيحه" (?) من حديث أبي هريرة: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من دخلَ مسجدنا هذا ليتعلَّمَ خيرًا أو ليعلِّمَه كان كالمجاهد في سبيل الله، ومن دخلَه لغير ذلك كان كالناظر إلى ما ليس له".

الوجه الثامن والعشرون بعد المئة: ما رواه أيضًا في "صحيحه" (?) من حديث الثلاثة الذين انتهوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس في حَلْقة، فأعرضَ أحدُهم، واستحى الآخرُ فجلسَ خلفهم، وجلس الثالثُ في فُرْجَةٍ في الحَلْقة؛ فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أما أحدهم فآوى إلى الله فآواه الله، وأمَّا الآخر فاستحيى فاستحى الله منه، وأما الآخر فأعرضَ فأعرضَ الله عنه".

فلو لم يكن لطالب العلم إلا أنَّ الله يؤويه إليه، ولا يُعْرِضُ عنه، لكفى به فضلًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015