الوجه التاسع والمئة: قول بعض الصحابة: فضل العلم خير من نفل العمل

قال شيخنا: وهذه الأمورُ الثلاثةُ التي فضَّل كلُّ واحدٍ من الأئمة بعضها - وهي الصلاةُ والعلمُ والجهاد- هي التي قال فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لولا ثلاثٌ في الدنيا لما أحببتُ البقاءَ فيها؛ لولا أن أحمِل أو أجهِّز جيشًا في سبيل الله، ولولا مكابدةُ هذا الليل، ولولا مجالسةُ أقوام ينتقونَ أطايبَ الكلام كما يُنتقى أطايبُ الثمر = لما أحببتُ البقاء" (?)، فالأولُ: الجهاد، والثاني: قيام الليل، والثالث: مذاكرة العلم (?).

فاجتمعت في الصحابة لكمالهم (?)، وتفرَّقت فيمن بعدهم.

الوجه التاسع والمئة: ما ذكره أبو نعيم وغيره عن بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "فضلُ العلم خيرٌ من [فضل] العمل، وخيرُ دينكم الوَرَع" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015