مؤتمَنٌ عليه.
قالوا: ومن هذا: الحديثُ الذي رواه أحمد في "مسنده" مرفوعًا: "ليس المُخْبَرُ كالمُعايِن" (?).
قالوا: ولهذا أخبر اللهُ سبحانه موسى أنَّ قومَه افتَتَنوا من بعده، وعَبَدوا العجل، فلم يلحقه في ذلك ما لحقه عند رؤية ذلك ومعاينته من إلقاء الألواح وكَسْرِها؛ لقوَّة المعاينة (?) على الخبر.
قالوا: وهذا إبراهيمُ خليلُ الله يسألُ ربَّه أن يُرِيَه كيف يحيي الموتى، وقد عَلِم ذلك بخبر الله له ولكنْ طَلَبَ أفضلَ المنازل وهي طمأنينةُ القلب.
قالوا: ولليقين ثلاثُ مراتب:
* أولها: للسمع.
* وثانيها: للعين (?). وهي المسمَّاة بعين اليقين، وهي أفضلُ من المرتبة الأولى وأكمل (?).