قال أبو داود: تركتُ أسانيدها للاختصار.
وقال مسروق: لقيتُ عمر، فقال: من أنت؟ فقلت: مسروقُ بن الأجدع، فقال عمر: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الأجدع شيطان" (?).
وأما الثاني: ففي "صحيح مسلم" (?) عن سمرة قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسمِّينَّ غلامَك يسارًا ولا رباحًا ولا نجيحًا ولا أفلَح؛ فإنك تقول: أثَمَّ هو؟ فيقال: لا"، وغيَّر اسمَ بَرَّة بزينب (?)، وكره أن يقال: خرَج من عند برَّة (?).
وأما الثالث: فكتغييره أبا الحكم بأبي شُريح (?)، وتغييره أيضًا برَّة بزينب، وقال: "لا تزكُّوا أنفسَكم"، فروى مسلمٌ في "صحيحه" (?) عن محمد بن عمرو بن عطاء أنَّ زينب بنت أبي سلمة سألته: ما سمَّيتَ ابنتك؟ قال: سمَّيتُها برَّة، فقالت: إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن هذا الاسم، وسُمِّيَت برَّة، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزكُّوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البرِّ منكم"، فقالوا: ما نسمِّيها؟ قال: "سمُّوها زينب".