هذه الصُّور بحركات تلك المتحرِّكات المُتشاكِلَة (?) بالوحدة.
وإذا صحَّ هذا الاتصالُ والتَّشابُك، وهذه الحبائلُ (?) والرُّبُط، صحَّ التأثيرُ من العُلويِّ، وقبولُ التأثير من السفلىِّ، بالمواصلات (?) الشُّعاعيَّة، والمناسبات (?) الشَّكليَّة، والأحوال الخَفِيةَّ والجَلِيَّة.
وإذا صحَّ التأثيرُ من المؤثِّر، وقبولُه من القابل، صحَّ الاعتبار، واستنَّ (?) القياس، وصَدَق الرَّصَد، وثبتَ الإلف، واستحكمَت العادة، وانكشفَت الحدود، وانْثَالَت العِلَل (?)، وتعاضدَت الشَّواهد، وصار الصوابُ غامرًا، والخطأ مغمورًا، والعلمُ جوهرًا راسخًا، والظن عَرَضًا زائلًا.
فقيل: هل تصحُّ الأحكام أم لا؟
* فقال [قائل] (?): الأحكامُ لا تصحُّ بأسرها، ولا تبطلُ من أصلها، وذلك بسببٍ يتبيَّنُ (?) إذا أُنعِمَ النظر، ونُشِطَ للإصغاء (?)، وصُمِدَ نحو