وقد كان تصوُّر هذا المذهب على حقيقته كافيًا في العلم ببطلانه وأن لا يُتكلَّف ردُّه، ولهذا رَغِبَ عنه فحولُ الفقهاء والنُّظَّار من الطَّوائف كلِّهم:
* فأطبق أصحابُ أبي حنيفة على خلافه، وحَكَوه عن أبي حنيفة نصًّا (?).
* واختاره من أصحاب أحمد: أبو الخطَّاب (?)، وابن عقيل (?)، وأبو يعلى الصغير (?)، ولم يقل أحدٌ من متقدِّميهم بخلافه، ولا يمكنُ أن يُنقَل عنه (?) حرفٌ واحدٌ موافقٌ للنُّفاة.