وعدماً، علمنا أن الإسكار علة التحريم.

ومن ذلك احتجاج أصحابنا على طهارة عين الكلب والخنزير بقياسهما على الشاة الحامل بجامع الحياة، وبيان أن الحياة علةالطهارة: هو أن الشاة إذا ماتت وفي بطنها جنين حي حكمنا على جميع أجزائها بالنجاسة، وعلى ذلك الجنين بالطهارة، فلما دارت الطهارة مع الحياة وجودا وعدما، علمنا أن الحياة علة الطهارة.

المسلك الخامس: الشبه.

وهو ان تتردد المسألة بين أصلين مختلفين في الحكم، وهو أقوى شبهًا به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015