ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية، والتقدير فأهل أُحُد، فأهل البيعة.

وقوله:

804 - قَالَ: وَفَضْلُ السَّابِقِينَ قَدْ وَرَدْ ... فَقِيلَ: هُمْ، وَقِيلَ: بَدْرِيٌّ وَقَدْ

805 - قِيلَ: بَلْ اهْلُ القِبْلَتَيْنِ، واخْتَلَفْ ... -أَيَّهُمُ أَسْلَمَ قَبْلُ؟ - مَنْ سَلَفْ

806 - قِيلَ: أبو بَكْرٍ، وقِيلَ: بلْ عَلِيْ ... وَمُدَّعِي إجمَاعَهُ لَمْ يُقْبَل

807 - وَقِيلَ: زَيْدٌ وادَّعى وِفَاقا ... بَعْضٌ عَلَى خَدِيجَةَ اتِّفَاقا

الشرح: يعني أنه يفضَّل السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار.

وقوله: «وقد ورد»، يعني بنص القرآن.

وقوله: «فقيل هم» يعني أنه اختُلِف من هم؟ فقيل: هم الذين شهدوا بيعة الرضوان. وبه قال الشعبي.

وقوله: «وقيل بدري»، يعني وقيل: أنهم أهل بدر. وبه [133 - ب] قال محمد بن كعب القرظي وعطاء بن يسار.

وقوله: «وقد قيل» (خ) يعني: وقيل أنهم الذين صلوا القبلتين. وبه قال ابن المسيب وطائفة، فهذه ثلاثة أقوال حكاها (ن).

في المسألة رابع رواه سُبيد أيضاً بإسناد صحيح إلى الحسن قال: فرق ما بينهم فتح مكة.

وقوله: «واختلف» (خ) يعني: أن السلف اختلفوا في أوَّل الصحابة إسلاماً على أقوال؛ أحدها: أبو بكر، وبه قال ابن عباس، وحَسَّان بن ثابت، والشَّعبي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015